اى خوشا تازه نهالى كه به بستان شرف * دست پرورده زهراى مطهر باشد آنكه از جبهه أو نور سيادت پيداست * عالم افروزتر از نير أكبر باشد در زمينى كه بخندد گل خلق حسنش * هر كف خاك بخاصيت عنبر باشد چشم بد دور زسيماى حسينى نسبى * چمن آراى جهان أين گل احمر باشد مدح أو را نتوان در قلم آورد (عجيب) * زانكه از حوصله خامه فزونتر باشد ثم إنا تركنا ترجمة حالنا ومشايخنا الذين استفدنا من قدسي أنفاسهم وبركاتهم سيما العلامة النقاد ومن ثنيت له الوسادة في عصره قدوة الفقهاء والمجتهدين حجة الاسلام والمسلمين آية الله العظمى بين الأنام مولانا الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي قدس سره وهو الذي له حق عظيم علي وأيادي جميلة، حشره الله مع أجدادي الطاهرين، ومن أراد الوقوف على سوانحي العمرية فليراجع ما ألفناه في هذا الباب وما جادت به أقلام الأفاضل الأتقياء في زبرهم.
ومنهم العلامة السيد ميرزا جعفر بن العلامة السيد علي سيد الأطباء الحسيني المرعشي المذكور عمنا الأكبر، كان حكيما متكلما طبيبا فلكيا متفننا، له تصانيف، منها رسالة في مرض الجدري ورسالة في المطبقة والمحرقة ورسالة في حرقة البول وكتاب في تراجم الأطباء الاسلاميين وحاشية على شرح اللمعة، توفي سنة 1318، وقبره بمقبرة وادي السلام في النجف الأشرف، أورده صاحب الريحانة في الجزء الأول ص 94.
ومنهم السيد إسماعيل شريف الاسلام بن السيد علي سيد الأطباء المرعشي المذكور أحد أعمامي، كان من تلامذة المحقق الآشتياني والعلامة الشهيد الحاج الشيخ فضل الله النوري، كان عابدا زاهدا متفننا سيما في علم الحروف وسائر الغرائب له تصانيف منها كتاب أسرار الحروف وكتاب إصلاح المزاج في الطب وكتاب وقاية