____________________
(1) قيل إن أول من تفوه بذلك وأبدى هذه الكارثة أبو محمد عبد الله المتكلم البغدادي من أهل القرن الثالث وأراد بذلك حسب زعمه الجمع بين ظواهر الأدلة النقلية من إسناد الكلام إليه تعالى وصدوره منه وبين المحاذير في الكلام اللفظي وما درى المسكين إنه ابتلى بمحاذير أشد من التصرف في ظواهر الأدلة بعد قيام البراهين السديدة.
(2) وأيضا لا يخفى على أحد إنه كما أن من العبث والسفه أن يتكلم أحد بالكلام اللفظي ولا يكون له فائدة، كذلك من العبث والسفه أن يلاحظ هذه الأمور أزلا وأبدا ولا تكون له فائدة سيما بعد تحقق الإخبار عنه أو تحقق الأمر والنهي وهو ظاهر منه. " قده " (3) نظير الواجبات المشروطة أو المعلقة التي حققها المتأخرون في كتب الأصول بما لا مزيد عليه.
(2) وأيضا لا يخفى على أحد إنه كما أن من العبث والسفه أن يتكلم أحد بالكلام اللفظي ولا يكون له فائدة، كذلك من العبث والسفه أن يلاحظ هذه الأمور أزلا وأبدا ولا تكون له فائدة سيما بعد تحقق الإخبار عنه أو تحقق الأمر والنهي وهو ظاهر منه. " قده " (3) نظير الواجبات المشروطة أو المعلقة التي حققها المتأخرون في كتب الأصول بما لا مزيد عليه.