أقول: فيه نظر من وجوه، أما أولا فلأن حاصل كلام المصنف " قدس سره " في هذا المقام دعوى البداهة، ومرجع رد الناصب المطرود وترديده المردود منع البداهة، وهو مكابرة لا يشك فيها عاقل، كما قال المصنف، وكثيرا ما يجاب عن مثل هذا المنع بأنه مكابرة لا يستحق الجواب أو لا يلتفت إليها، كما
____________________
(1) في بعض النسخ: إن في العادة جرى تحقق المشروط.
(2) لا تخفى عليك ركاكة كلمات هذا العنيد وبذائة لسانه في المسائل العلمية التي يدور البحث عليها بين الأعلام! ومع هذا يبرئ نفسه من العناد والتعصب، وينسب نفسه إلى مهيع الانصاف وبرائتها من الاعتساف!.
(2) لا تخفى عليك ركاكة كلمات هذا العنيد وبذائة لسانه في المسائل العلمية التي يدور البحث عليها بين الأعلام! ومع هذا يبرئ نفسه من العناد والتعصب، وينسب نفسه إلى مهيع الانصاف وبرائتها من الاعتساف!.