____________________
(1) وشيوع هذه المناكير محسوس لمن شاهد حلقات الصوفية القادرية والرفاعية والبدوية والمولوية والشاذلية والجلالية، وإن شئت الاطلاع على ذلك من قريب فراجع كتاب بديع الزمان الخراساني في ترجمة المولوي صاحب المثنوي فترى فيه الصور الفوترغرافية المتخذة من مجالس الصوفية في قونية وغيرها ورأيت عدة نوادي لهم تنشد فيها هذه الأبيات وقائلها الشيخ أبو الحسن علي الشاذلي قطب السلسلة الشاذلية المتوفى ستة 828 وهي هذه.
من ذاق طعم شراب القوم يدريه * ومن دراه غدا بالروح يشريه ولو تعرض أرواحا وجاد بها * في كل طرفة عين لا يساويه وذو الصبابة لو يسقي على عدد الأنفا * س والكون كاسأ ليس يرويه، إلى آخرها وعندي أن مصيبة الصوفية على الاسلام من أعظم المصائب تهدمت بها أركانه وانثلمت
من ذاق طعم شراب القوم يدريه * ومن دراه غدا بالروح يشريه ولو تعرض أرواحا وجاد بها * في كل طرفة عين لا يساويه وذو الصبابة لو يسقي على عدد الأنفا * س والكون كاسأ ليس يرويه، إلى آخرها وعندي أن مصيبة الصوفية على الاسلام من أعظم المصائب تهدمت بها أركانه وانثلمت