تصدى العلامة بنفسه لرد كلمات ابن روزبهان لم يمكن له كما أمكن للقاضي الشهيد (قدره).
ويحكى عن المولى محمد تقي المجلسي: أنه يلزم على كل فرد من الشيعة اقتناء نسخة من كتاب إحقاق الحق والاستفادة منه (إنتهى).
وقال السيد الجزايري في كتابه مقامات النجاة على ما في الروضات في ترجمة ابن روزبهان ما هذا لفظه: وهو الذي رد على العلامة كتابه كشف الحق ونهج الصدق بأقبح رد، وسلط الله عليه الإمام المتبحر السيد نور الله التستري تغمده الله برحمته، فرد كلامه بكتاب سماه إحقاق الحق، ما رأيت أحسن من هذا الكتاب، لأن كل ما ذكر فيه من الرد على ذلك الناصبي من كتبهم وأحاديثهم، (الخ).
وتحكى عن العلامة صاحب الرياض في الفقه، والعلامة الميرزا محمد مهدي الشهرستاني، والمولى المجلسي صاحب البحار: أمثال هذه الكلمات في مقام الثناء على هذا الكتاب، ثم اعلم أنه صنفت عدة كتب حول إحقاق الحق، منها على ما ذكره المحدث القمي في الفوائد الرضوية (ص 696 ط طهران) كتاب ترجمة إحقاق الحق بالفارسية للعالم الفاضل الميرزا محمد النائيني المتوفى سنة 1305 (إنتهى)، ومنها ترجمته بلسان الأردو لبعض علماء الهند ولم يتمها، ومنها تعليقة العلامة الشيخ مفيد الدين بن عبد النبي الشيرازي الأديب المشهور، ومنها تعليقة المولى محمد هادي بن عبد الحسين كما نص على ذلك في هامش الكتاب المخطوط. ومنها تلخيصه لبعض أحفاده، لم أره بل سمعته ومنها ترجمته بالفارسية لبعض علماء دولة الصفوية على ما في هامش المجلد الخامس من رياض العلماء ومنها الحاشية التي علقها السيد علاء الدولة نجل المصنف كما في هوامش بعض النسخ المخطوطة.