الجسد في الطب وحاشية على الفرائد وغيرها، توفي سنة 1354، بطهران ونقل إلى قم المشرفة ودفن بالمقبرة السكوئية، وأروي عنه بالإجازة وهو يروي عن شيخيه المذكورين.
ومنهم ابن عم والدي العالم الجليل السيد كمال الدين علي المرعشي بن جمال الدين بن العلامة الحاج السيد محمد إبراهيم بن السيد شمس الدين بن السيد مجد المعالي قوام الدين صاحب كتاب نفي الريب المذكور الفاضل الفقيه المحدث، سكن في نواحي بلدة (مدراس) من بلاد الهند، أخذ العلم عن والده المرحوم وعن والدي العلامة ويروي عنهما وأروي عنه بالإجازة، وكان آية في الذكاء وحدة الذهن، له تعاليق على الكتب التي عليها مدار التدريس، توفي في هذه السنة 1376 و لم يخلف أحدا في ما أعلم، حشره الله مع أجداده الطاهرين، وله ديوان شعر كبير يتخلص فيه (بالغريب) ومنهم السيد نصير الدين المرعشي ابن السلطان الأعظم السيد كمال الدين ابن السلطان الأعظم السيد قوام الدين الشهير بمير بزرك السابق ذكره، قال في الريحانة (الجزء الرابع ص 12) ما محصله:
إنه كان مؤرخا مشهورا فاضلا متبحرا، ألف كتابا في أنساب السادة المرعشية.
ومنهم العلامة السيد ظهير الدين المرعشي بن السيد نصير الدين المذكور، كان مؤرخا شهيرا ثقة في منقولاته، له تصانيف وتآليف، منها تاريخ جيلان وديلم طبع ببلدة رشت في مطبعة عروة الوثقى باهتمام (رابينو)، ومنها تاريخ طبرستان طبع أولا في بطرسبورغ قبل سنين، فلما نفدت نسخه شمر الذيل في تجديد طبعه الفاضل النشيط (عباس شايان) من كتاب العصر فطبعه بطهران مع الدقة في التصحيح وإجادة الطبع والتعليق عليه. وهذا الكتاب من أشهر