قال الناصب خفضه الله أقول: إسناد أفعال العباد إلى تحقق الدواعي وانتفاء الصوارف، لا ينافي سبق إرادة الله تعالى لأفعالهم وخلقه لها، لأن الاسناد بواسطة الكسب (3) والمباشرة،
____________________
(1) طفى يطفو طفوا وطفوا: على فوق الماء.
(2) رسب الشئ في الماء: سقط إلى أسفله.
(3) قد مر الكلام مشبعا في مسألة (الكسب) وإن هذا المخترع بأي معنى فسر لا يسمن ولا يغني من جوع وإن شناعة الجبر وسائر التوالي الفاسدة التي تترتب على هذه المقالة لا تندفع بالالتزام بالكسب الغير الكاسب والمكتسب، ومن أمعن النظر وأجال البصر في خبايا كلمات الرازي في الأربعين والغزالي والشريف في شرح المواقف والأصفهاني في شرح المقاصد وأبي عذبة في الروضة البهية، ظهر له غاية الظهور أنهم مضطربون في تفسير هذا الكسب المخترع في قبال العدلية فما أجدر المثل المشهور لم تقول شعرا عريا عن الوزن حتى تضطر إلى اختراع بحر ووزن له؟ اللهم احرسنا عن الزلل بجاه نبي الهدى وآله مصابيح الدجى.
(2) رسب الشئ في الماء: سقط إلى أسفله.
(3) قد مر الكلام مشبعا في مسألة (الكسب) وإن هذا المخترع بأي معنى فسر لا يسمن ولا يغني من جوع وإن شناعة الجبر وسائر التوالي الفاسدة التي تترتب على هذه المقالة لا تندفع بالالتزام بالكسب الغير الكاسب والمكتسب، ومن أمعن النظر وأجال البصر في خبايا كلمات الرازي في الأربعين والغزالي والشريف في شرح المواقف والأصفهاني في شرح المقاصد وأبي عذبة في الروضة البهية، ظهر له غاية الظهور أنهم مضطربون في تفسير هذا الكسب المخترع في قبال العدلية فما أجدر المثل المشهور لم تقول شعرا عريا عن الوزن حتى تضطر إلى اختراع بحر ووزن له؟ اللهم احرسنا عن الزلل بجاه نبي الهدى وآله مصابيح الدجى.