يوما، وجعل عاصمة ملكه المشهد الرضوي وضربت الدراهم والدنانير باسمه، ونقشت على إحدى طرفيها كلمة التهليل وأسماء النبي والأئمة عليهم السلام وعلى الأخرى هذا البيت:
زد از لطف حق سكه كامراني * شه عدل گستر سليمان ثاني وكان جلوسه على أريكة السلطنة 5 صفر 1163، ومدحه الشعراء بقصائد أوردها العلامة ميرزا محمد هاشم المرعشي في كتاب زبور آل داود، توفي 6 ذي القعدة 1176 وكان من أفاضل الملوك أديبا شاعرا رياضيا فلكيا.
ومنهم العلامة الميرزا محمد هاشم المرعشي بن السيد ميرزا محمد خان المذكور، كان من أجلة العلماء والمؤرخين المعتمدين، ولد كان نص عليه هو في كتابه ليلة السبت 20 صفر 1165 بالمشهد الرضوي، له تآليف وآثار علمية أشهرها كتاب (زبور آل داود) وهو كتاب جليل حاو لتراجم المشاهير من أسرته الكريمة، و عندنا منه نسخة أخذناها من نسخة قديمة في مكتبة الملك بطهران، وقد استفدنا من هذا الكتاب ونقلنا منه في تراجم المرعشيين كثيرا.
ومنهم السيد ميرزا محمد شفيع المرعشي بن السيد ميرزا رحمة الله بن ميرزا أبو المحسن ابن قوام الدين محمد بن الأمير عبد القادر بن قوام الدين محمد بن تاج الدين حسن ابن الأمير نظام الدين علي بن قوام الدين محمد بن مرتضى بن علي بن كمال الدين ابن المير بزرك المرعشي، كان الميرزا محمد شفيع من مشاهير المؤرخين والكتاب والعلماء، ولد 1016 بأصفهان رقى أمره إلى أن صار مستوفي كل الأوقاف في الدولة الصفوية، أخذ العلم عن المحقق الداماد وسلطان العلماء السيد حسين المرعشي صاحب الحاشية على المعالم وشرح اللمعة وغيرهما، له تآليف وتصانيف أشهرها كتاب بحر الفوائد في التواريخ والأنساب، توفي بأصفهان سنة 1095، ودفن بالمدرسة