____________________
(1) أي عقولنا الناقصة.
(2) بل نقول: هذه شبهة ركيكة كقول من يقول: التكليف قبيح لأنه لولا كلفه لما كفر، و خلق العالم قبيح لأنه لولا خلق العالم لما كفر، وكذا لولا أقدره لما كفر، ولولا مكنه من المشتهى لما كفر، ونحو ذلك من الخرافات، وتحقيق الأمر في ذلك أن توقف الشئ على الشئ ينقسم إلى قسمين، فما كان المتوقف عليه مؤثرا في المتوقف كان موجبا له كتوقف المعلول على العلة والمسبب على السبب، وما كان غير مؤثر فيه كتوقف الزوج على الفرد والصورة على لمادة ونحوها لم يكن موجبا له ولا مرجحا، وتوقف الكفر وساير القبائح على الأقدار التمكين والتكليف من قبيل القسم الثاني فلا يكون شئ منها مؤثرا في الكفر والايمان الطاعة والعصيان بل كل منها على اختيار العبد وجودا وعدما منه " قده ".
(2) بل نقول: هذه شبهة ركيكة كقول من يقول: التكليف قبيح لأنه لولا كلفه لما كفر، و خلق العالم قبيح لأنه لولا خلق العالم لما كفر، وكذا لولا أقدره لما كفر، ولولا مكنه من المشتهى لما كفر، ونحو ذلك من الخرافات، وتحقيق الأمر في ذلك أن توقف الشئ على الشئ ينقسم إلى قسمين، فما كان المتوقف عليه مؤثرا في المتوقف كان موجبا له كتوقف المعلول على العلة والمسبب على السبب، وما كان غير مؤثر فيه كتوقف الزوج على الفرد والصورة على لمادة ونحوها لم يكن موجبا له ولا مرجحا، وتوقف الكفر وساير القبائح على الأقدار التمكين والتكليف من قبيل القسم الثاني فلا يكون شئ منها مؤثرا في الكفر والايمان الطاعة والعصيان بل كل منها على اختيار العبد وجودا وعدما منه " قده ".