ومنهم أخته الشريفة فاطمة المحدثة العالمة الزاهدة راوية عصرها كما في كتاب البيهقي ومبسوط الخراساني.
ومنهم نور الدين سيد الأشراف أبو الحسن علي المرعشي من ذرية أبي الحسن علي المرعشي الأول، قال البيهقي: هو من أجلة الفقهاء، انتقل من الري إلى همدان وصار ذا جاه وثروة عند السلطان أرسلان السلجوقي.
ومنهم السيد شمس الدين أبو محمد الحسين، قال البيهقي في حقه: هو السيد الأجل العالم شمس الدين افتخار العترة مجد الطالبية، سكن خوارزم وعقبه بها.
ومنهم على ما ذكره البيهقي الأمير الشريف الوجيه سراهنك أبو تراب محمد بن السيد الأجل محمد الأعرج المرعشي الذي انتقل من الري إلى همدان.
ومنهم الشريف حمزة المتمتع بن علي بن الحسين بن علي المرعشي العالم الفقيه.
قال البيهقي سكن شيراز وبها عقبه.
ومنهم الشريف أحمد أبو الحسين الفقيه النقيب بن الحسين بن علي المرعشي، قال البيهقي: وعقبه قوم بقرية (كن) من ناحية قصران الخارج من كورة (ري) وهم رؤساء وكبراء.
ومنهم الشريف قدوة الأشراف السلطان السيد قوام الدين المشهور بمير بزرك مؤسس الدولة المرعشية بطبرستان، وكان من أجلة الفقهاء والزهاد والحكماء، عين بلدة آمل عاصمة مملكته وبها قبره الذي يزار إلى الحال، أخذ العلم عن جماعة، منهم والده العلامة السيد صادق ومنهم السيد عز الدين السوغندي السمرقندي وغيرهما، وله تصانيف في الفلسفة والعرفان والفقه والأدب والتفسير، ومن أراد الوقوف على سيرته فليراجع إلى تاريخ حبيب السير، وكتاب التدوين في جبال شروين، وتاريخ طبرستان للسيد ظهير الدين المرعشي، وآثار الشيعة للفاضل المعاصر الجواهري، والحصون المنيعة، ومجالس المؤمنين، وأعيان الشيعة، ومطلع