____________________
(1) تقعقع: اضطرب وتحرك وصوت عند التحرك.
(2) والتحقيق أنه إن أزيد من تجويز أن تكون بحضرتنا جبال شاهقة لم نرها، الحكم بإمكانها الذاتي، فهذا عين مذهب الأشاعرة، وليس يظهر فيه فساد أصلا، ولا سفسطة فيه قطعا، وإن أريد عدم اليقين بانتفائها وعدم إباء العقل من تحققها فهو ممنوع، إذ عند الرجوع إلى الوجدان نعلم تحقق العلم العادي بانتفائها ولا ينافيه الامكان الذاتي من الفضل بن روزبهان أيضا في نسخة أخرى.
(3) قوله: يجوز نقائضها، أي يحكم بإمكانها الذاتي، لا أن العقل لا يأبى من تحقق نقائضها في الواقع كيف؟ والعلم العادي لا يحتمل متعلقه النقيض. وقد صرح هيهنا أيضا بجزمنا بعدم وقوعها، وكذا الكلام في قوله: فإنا نجوز وجودها، وقد عرفت تحقيق الكلام في الحاشيتين. من الفضل بن روزبهان.
(4) أي الامكان الذاتي لا التجويز العقلي، لظهور أن الأول لا ينافي الجزم دون الثاني من الفضل بن روزبهان.
(2) والتحقيق أنه إن أزيد من تجويز أن تكون بحضرتنا جبال شاهقة لم نرها، الحكم بإمكانها الذاتي، فهذا عين مذهب الأشاعرة، وليس يظهر فيه فساد أصلا، ولا سفسطة فيه قطعا، وإن أريد عدم اليقين بانتفائها وعدم إباء العقل من تحققها فهو ممنوع، إذ عند الرجوع إلى الوجدان نعلم تحقق العلم العادي بانتفائها ولا ينافيه الامكان الذاتي من الفضل بن روزبهان أيضا في نسخة أخرى.
(3) قوله: يجوز نقائضها، أي يحكم بإمكانها الذاتي، لا أن العقل لا يأبى من تحقق نقائضها في الواقع كيف؟ والعلم العادي لا يحتمل متعلقه النقيض. وقد صرح هيهنا أيضا بجزمنا بعدم وقوعها، وكذا الكلام في قوله: فإنا نجوز وجودها، وقد عرفت تحقيق الكلام في الحاشيتين. من الفضل بن روزبهان.
(4) أي الامكان الذاتي لا التجويز العقلي، لظهور أن الأول لا ينافي الجزم دون الثاني من الفضل بن روزبهان.