ثم إن الملك الفاضل المؤيد أولجايتو محمد استدعى من حضرته تصنيف كتب في أصول الشيعة وفروعها، فصنف باستدعائه نهج الحق وكشف الصدق ومنهاج الكرامة وغيرهما.
أعقابه:
خلف عدة أولاد ذكورا وإناثا أرباب الفضل ورباته، أشهرهم وأجلهم الشيخ الإمام الهمام القدوة فخر الاسلام محمد صاحب كتاب الايضاح في شرح القواعد المتوفى سنة 771.
من خدماته العلمية:
ثم إنه " قده " من على من بعده من المستفيدين بإقدامه على شرح كتب المتقدمين والتعليقة عليها. سيما مصنفات أستاذه في العلوم العقلية بحيث قال أستاذه المذكور في حقه على ما في بعض المجاميع المخطوطة ما لفظه: لو لم يكن هذا الشاب العربي، لكانت كتبي ومقالاتي في العلوم " كبخاتي " خراسان غير ممكنة من السلطة عليها " إنتهى ".
وينقل عن شيخه وخاله المحقق أنه وصفه بما يقرب من هذا بالنسبة إلى كتبه الفقهية والأصولية.
تبحره في بابي القضاء والفرائض:
رأيت بخط بعض العلماء الشوافع في مجموعة: وقد أطرى في الثناء على المترجم وأنه فاق علماء الاسلام في عصره في بابي القضاء والفرائض، لم ير له مثيل، ونقل