____________________
(1) آثر: اختار.
(2) المائدة: الآية 54.
(3) المقت: شدة البغض، يقال، مقت ومقت وماقت. الرجل إذا أبغضه أشد البغض.
(4) أي شتان ما بينهما.
(5) هو الشيخ محمد بن أبي بكر الحنبلي المشهور بابن قيم الجوزية، توفي سنة 751 تلميذ ابن تيمية، والمروج لمسلكه الذي بقي تراثا للوهابية في عصرنا، وابن تيمية وتلميذه هذا ممن كفره علماء الاسلام في عصره لظهور مقالات منكرة منه، كالقول بالتجسم وإنكار شفاعة الأنبياء والمقربين في الساحة الألوهية ونحوهما من المناكير ومن أراد الوقوف على ذلك فليرجع إلى رسالة أستاذنا آية الله السيد أبي محمد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظميني فإنه قده ألفها في إثبات تكفير الأعلام ابن تيمية ومن قال بمقالته ولابن تيم تأليفات كثيرة ككتاب زاد المعاد ونحوه وأكثرها محشو بالتعصب والسباب وتوهين علماء الشرع وحملة العلم وتكفير كافة أهل القبلة ونسبة الشرك إليهم، فيا للعجب من أسرة كفرت المسلمين في القول بالشفاعة مع أنه العمل بنصوص الكتاب والسيرة المستمرة والسنة القاطعة والحكم العقلي والحال أنها قائلة بالتجسم ورؤية الله وغيرهما مما يهدم أساس الدين تعالى عن ذلك علوا كبيرا، ولله در الأعلام من الشيعة والسنة حيث شمروا الذيل في الرد عليهم وردع شبهاتهم، ومن أحسن ما صنف وألف في هذا الشأن: كتاب شفاء السقام، للشيخ تقي الدين السبكي الشافعي المصري من علماء السنة، وكتاب الرد على الوهابية، للعلامة المرحوم آية الله السيد محسن الأمين، وكتاب الآيات البينات، لآية الله منطيق الشيعة الإمامية وطائرها الصيت أستاذنا الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء النجفي، وكتاب الرد على الوهابية لآية الله السيد مهدي الموسوي القزويني وغيرهم فإنهم أتعبوا نفوسهم الشريفة وسهروا الليالي في قلع هذه الشبهات وقمعها وأتموا الحجة على مثل القصيمي وابن بليهد وأضرابهما ممن قصروا النظر في آيات التوحيد ولم يتأملوا في أدلة الشفاعة وخطر تكفير المسلم وإسناد الشرك إليه ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.
(2) المائدة: الآية 54.
(3) المقت: شدة البغض، يقال، مقت ومقت وماقت. الرجل إذا أبغضه أشد البغض.
(4) أي شتان ما بينهما.
(5) هو الشيخ محمد بن أبي بكر الحنبلي المشهور بابن قيم الجوزية، توفي سنة 751 تلميذ ابن تيمية، والمروج لمسلكه الذي بقي تراثا للوهابية في عصرنا، وابن تيمية وتلميذه هذا ممن كفره علماء الاسلام في عصره لظهور مقالات منكرة منه، كالقول بالتجسم وإنكار شفاعة الأنبياء والمقربين في الساحة الألوهية ونحوهما من المناكير ومن أراد الوقوف على ذلك فليرجع إلى رسالة أستاذنا آية الله السيد أبي محمد الحسن صدر الدين الموسوي الكاظميني فإنه قده ألفها في إثبات تكفير الأعلام ابن تيمية ومن قال بمقالته ولابن تيم تأليفات كثيرة ككتاب زاد المعاد ونحوه وأكثرها محشو بالتعصب والسباب وتوهين علماء الشرع وحملة العلم وتكفير كافة أهل القبلة ونسبة الشرك إليهم، فيا للعجب من أسرة كفرت المسلمين في القول بالشفاعة مع أنه العمل بنصوص الكتاب والسيرة المستمرة والسنة القاطعة والحكم العقلي والحال أنها قائلة بالتجسم ورؤية الله وغيرهما مما يهدم أساس الدين تعالى عن ذلك علوا كبيرا، ولله در الأعلام من الشيعة والسنة حيث شمروا الذيل في الرد عليهم وردع شبهاتهم، ومن أحسن ما صنف وألف في هذا الشأن: كتاب شفاء السقام، للشيخ تقي الدين السبكي الشافعي المصري من علماء السنة، وكتاب الرد على الوهابية، للعلامة المرحوم آية الله السيد محسن الأمين، وكتاب الآيات البينات، لآية الله منطيق الشيعة الإمامية وطائرها الصيت أستاذنا الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء النجفي، وكتاب الرد على الوهابية لآية الله السيد مهدي الموسوي القزويني وغيرهم فإنهم أتعبوا نفوسهم الشريفة وسهروا الليالي في قلع هذه الشبهات وقمعها وأتموا الحجة على مثل القصيمي وابن بليهد وأضرابهما ممن قصروا النظر في آيات التوحيد ولم يتأملوا في أدلة الشفاعة وخطر تكفير المسلم وإسناد الشرك إليه ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.