قلت: من حيث حصل للخضر عليه السلام حين قتل الغلام وهو ولي لا نبي (4) على القول الصحيح عند أهل العلم، كما أن الصحيح عند الجمهور أنه الآن حي، وبهذا قطع الأولياء ورجحه الفقهاء والأصوليون وأكثر المحدثين " إنتهى " وفساده مما لا يخفى، فإن هذا كما قيل نسخ لبعض أحكام الشريعة المطهرة وإقدام على ما لم يقدم عليه غيره، ومتابعة للزنادقة الخالصة، فإنهم قالوا: إن هذه الأحكام الشرعية إنما يحكم بها على
____________________
(1) لا يخفى إن اليافعي سمى كتابه بروض الرياحين في حكايات الصالحين، لا رياض الصالحين فلا حظ والخطب سهل.
(2) لبس الثوب لبسا بضم اللام استتر به، لبس الأمر لبسا بفتح اللام خلطه وجعله مشتبها بغيره.
(3) إشارة إلى النزاع بين السنة في أن مرتكب الكباير هل يخلد في النار أم لا.
(4) ما حكم بصحته محل نظر، بل المستفاد من الأدلة النقلية الصحيحة، نبوته، ومن المفسرين من يرى أنه نبي وموسى صاحبه وزميله ليس بنبي، بل كان رجلا آخر غير موسى بن عمران صاحب التورية.
(2) لبس الثوب لبسا بضم اللام استتر به، لبس الأمر لبسا بفتح اللام خلطه وجعله مشتبها بغيره.
(3) إشارة إلى النزاع بين السنة في أن مرتكب الكباير هل يخلد في النار أم لا.
(4) ما حكم بصحته محل نظر، بل المستفاد من الأدلة النقلية الصحيحة، نبوته، ومن المفسرين من يرى أنه نبي وموسى صاحبه وزميله ليس بنبي، بل كان رجلا آخر غير موسى بن عمران صاحب التورية.