ويستحب الاشعار واحضار طائفة وأقلها واحد في الحد وصغر الحجارة.
____________________
ألم العذاب (1).
هذه تدل بالمنطوق والمفهوم ومؤيدة لاعتبار مفهوم في غيرها مما مر.
ولا يضر ارسال صفوان، كأنه ابن يحيى الذي ارساله مقبول، فتأمل.
قوله: " ويبدأ الشهود الخ " يعني إذا كان موجب الرجم ثابتا بالشهود، يجب أن يبدأوا بالرجم، وإن كان ثابتا بقولهم، فيجب أن يبدأ به الإمام، لأنه أمر عظيم، ولما كان المدار على حكمه، فلا بد أن يبدأ هو حتى يحصل لغيره الجرأة، فهو بمنزلة الشهود.
ويؤيده ما تقدم من الروايات، ولكن قد عرفت أنها قاصرة عن الوجوب لعدم اعتبار السند ودخول ما هو المستحب فيه من الحفيرة على القول به وصغار الحجار إلا أن يقال بوجوبهما.
قوله: " ويستحب الاشعار الخ " لعل دليل استحباب الاشعار والاعلان واحضار طائفة وأقلها واحد، حمل الأمر في الآية: " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " (2) على الاستحباب والارشاد، لأن الغرض الاعتبار والعبرة، وكذا أوامر الأخبار في كلام أمير المؤمنين عليه السلام في رجم كم واحد من الرجال والنساء حيث خطب، وقال: غدا بظهر الكوفة حتى يقام عليه بحد من حدود الله (3).
وفي بعضها قيد الأخبار بعدم معرفة بعضهم بعضا (4).
هذه تدل بالمنطوق والمفهوم ومؤيدة لاعتبار مفهوم في غيرها مما مر.
ولا يضر ارسال صفوان، كأنه ابن يحيى الذي ارساله مقبول، فتأمل.
قوله: " ويبدأ الشهود الخ " يعني إذا كان موجب الرجم ثابتا بالشهود، يجب أن يبدأوا بالرجم، وإن كان ثابتا بقولهم، فيجب أن يبدأ به الإمام، لأنه أمر عظيم، ولما كان المدار على حكمه، فلا بد أن يبدأ هو حتى يحصل لغيره الجرأة، فهو بمنزلة الشهود.
ويؤيده ما تقدم من الروايات، ولكن قد عرفت أنها قاصرة عن الوجوب لعدم اعتبار السند ودخول ما هو المستحب فيه من الحفيرة على القول به وصغار الحجار إلا أن يقال بوجوبهما.
قوله: " ويستحب الاشعار الخ " لعل دليل استحباب الاشعار والاعلان واحضار طائفة وأقلها واحد، حمل الأمر في الآية: " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " (2) على الاستحباب والارشاد، لأن الغرض الاعتبار والعبرة، وكذا أوامر الأخبار في كلام أمير المؤمنين عليه السلام في رجم كم واحد من الرجال والنساء حيث خطب، وقال: غدا بظهر الكوفة حتى يقام عليه بحد من حدود الله (3).
وفي بعضها قيد الأخبار بعدم معرفة بعضهم بعضا (4).