ولا في الحرم للملتجئ، بل يضيق عليه في المطعم والمشرب.
____________________
والظاهر أن هذا في غير القتل، وهو ظاهر إلا أن يكون المراد ملاحظة القاتل والشاهد.
وأيضا ظاهر هذه العبارة يدل على وجوب اختيار ذلك الوقت، والظاهر الاستحباب لنقصان الدليل عن إفادة الوجوب.
قوله: " ولا في أرض العدو " دليله رواية أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يقام على أحد حد، بأرض العدو (1).
ورواية غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال لا أقيم على رجل حدا بأرض العدو حتى يخرج منها مخافة أن تحمله الحمية فيلحق بالعدو (2).
والظاهر أن المراد عدو الدين فيخاف أن يذهب إليه فيذهب دينه.
والظاهر أن المراد أيضا، الكراهة لعدم إفادة الدليل التحريم، فتأمل.
قوله: " ولا في الحرم للملتجئ الخ " إذا فعل شخص ما يوجب الحد والتعزير أيضا فالتجأ إلى الحرم لا يحد ولا يعزر، بل يضيق عليه في المطعم والمشرب حتى يتعب فيخرج ليقام عليه الحد لئلا يجعل الناس ذلك حجة فيفعل، ما يوجب الحد والتعزير وينهزم إلى الحرم فيحصل بذلك فساد كبير هذا.
ومقتضى ظاهر عباراتهم أنه لا يمنع عن الطعام والشراب بالكلية، بل يطعم مقدارا لا يموت ويعيش ولا يشبع، بل لا يعطى ما يقنع نفسه به ليضطر ويطلع ويندفع الفساد ويحتمل المنع بالكلية، ويحتمل (يحمل - خ ل) التضييق على ذلك.
وأيضا ظاهر هذه العبارة يدل على وجوب اختيار ذلك الوقت، والظاهر الاستحباب لنقصان الدليل عن إفادة الوجوب.
قوله: " ولا في أرض العدو " دليله رواية أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يقام على أحد حد، بأرض العدو (1).
ورواية غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام، قال لا أقيم على رجل حدا بأرض العدو حتى يخرج منها مخافة أن تحمله الحمية فيلحق بالعدو (2).
والظاهر أن المراد عدو الدين فيخاف أن يذهب إليه فيذهب دينه.
والظاهر أن المراد أيضا، الكراهة لعدم إفادة الدليل التحريم، فتأمل.
قوله: " ولا في الحرم للملتجئ الخ " إذا فعل شخص ما يوجب الحد والتعزير أيضا فالتجأ إلى الحرم لا يحد ولا يعزر، بل يضيق عليه في المطعم والمشرب حتى يتعب فيخرج ليقام عليه الحد لئلا يجعل الناس ذلك حجة فيفعل، ما يوجب الحد والتعزير وينهزم إلى الحرم فيحصل بذلك فساد كبير هذا.
ومقتضى ظاهر عباراتهم أنه لا يمنع عن الطعام والشراب بالكلية، بل يطعم مقدارا لا يموت ويعيش ولا يشبع، بل لا يعطى ما يقنع نفسه به ليضطر ويطلع ويندفع الفساد ويحتمل المنع بالكلية، ويحتمل (يحمل - خ ل) التضييق على ذلك.