____________________
وهي أيضا مشعرة بجواز ترك قتل الساب، فتأمل.
ثم إن الظاهر من كلامهم الحاق الباقي من الأئمة عليهم السلام به عليه السلام، ويدل عليه وجوب مودتهم وتعظيمهم الثابت بالنص كتابا (1) وسنة واجماعا، وكونه معلوما من الدين ضرورة.
ويشعر به ما في صحيحة هشام بن سالم المتقدمة حيث قال له: (في علي نصيب الخ) (2) أي إن كان يحب أمير المؤمنين عليه السلام لا تعرض له ولا تقتل فكأنهم عليهم السلام لطفوا به، وهبوا به (وهبوه - ئل) بذلك.
وكأنه إشارة إلى أنه ليس من العداوة والبغض وعن (3) المعرفة، بل للجهل بحالهم عليهم السلام فيكون إشارة إلى كون الجاهل معذورا ولا شك في ذلك أن كان ممن يمكن الجهل في شأنه.
وكذا في سائر الأمور الضرورية كما قيل في مستحل ترك الصلاة فتأمل.
وألحقوا فاطمة سلام الله عليها بهم عليهم السلام أيضا، لأنها بضعة منه وتعظيمها وحرمتها معلوم من دين الاسلام.
قوله: " ومدعي النبوة يقتل الخ " دليل وجوب قتل مدعي النبوة أنه يدعي حقية ما علم بطلانه من الدين ضرورة، فيرتد فيقتله.
وهكذا (كذا - خ ل) وجوب قتل الشاك في نبوة النبي صلى الله عليه وآله إذا كان مسلما ظاهرا، فإنه ارتداد واضح من المسلم، فيجب قتله.
نعم ذلك من الكفار غير موجب لشئ، لاقرارهم على دينهم إن كانوا من
ثم إن الظاهر من كلامهم الحاق الباقي من الأئمة عليهم السلام به عليه السلام، ويدل عليه وجوب مودتهم وتعظيمهم الثابت بالنص كتابا (1) وسنة واجماعا، وكونه معلوما من الدين ضرورة.
ويشعر به ما في صحيحة هشام بن سالم المتقدمة حيث قال له: (في علي نصيب الخ) (2) أي إن كان يحب أمير المؤمنين عليه السلام لا تعرض له ولا تقتل فكأنهم عليهم السلام لطفوا به، وهبوا به (وهبوه - ئل) بذلك.
وكأنه إشارة إلى أنه ليس من العداوة والبغض وعن (3) المعرفة، بل للجهل بحالهم عليهم السلام فيكون إشارة إلى كون الجاهل معذورا ولا شك في ذلك أن كان ممن يمكن الجهل في شأنه.
وكذا في سائر الأمور الضرورية كما قيل في مستحل ترك الصلاة فتأمل.
وألحقوا فاطمة سلام الله عليها بهم عليهم السلام أيضا، لأنها بضعة منه وتعظيمها وحرمتها معلوم من دين الاسلام.
قوله: " ومدعي النبوة يقتل الخ " دليل وجوب قتل مدعي النبوة أنه يدعي حقية ما علم بطلانه من الدين ضرورة، فيرتد فيقتله.
وهكذا (كذا - خ ل) وجوب قتل الشاك في نبوة النبي صلى الله عليه وآله إذا كان مسلما ظاهرا، فإنه ارتداد واضح من المسلم، فيجب قتله.
نعم ذلك من الكفار غير موجب لشئ، لاقرارهم على دينهم إن كانوا من