____________________
وهذه تشعر بأنه مع الكلمة إن جاءوا مجتمعين فواحد، وإلا فمتعدد.
وصحيحة جميل (بن دراج - ئل) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل افترى على قوم جماعة، فقال: إن أتوا به مجتمعين ضرب حدا واحدا، وإن أتوا به متفرقين ضرب لكل (منهم - ئل) حدا واحدا (1).
ومثلها رواية محمد بن حمران (2) تحمل على رميه بكلمة واحدة لرواية بريد والحسن المتقدمتين فيكون التفصيل في الكلمة الواحدة لا مطلقا ويكون الاتيان بألفاظ متعددة موجبا لتقدير الحد مطلقا.
ويحتمل العمل بظاهرها لصحتها فيكون التفصيل بالاتيان مجتمعين أو متفرقين مطلقا، فتأمل.
قوله: " ويرث حد القذف الخ " يعني إن مات مستحق حد القذف يرث الحد جميع من يرث ماله إلا الزوجة فإنه لاحظ لها من الحد الذي يوجب (وجب - خ) لقذف زوجها، فإنه ما حصل لها به إذاء.
وكأنه للاجماع أيضا، والظاهر أن غيرها في الأسباب (الأنساب - خ ل) كذلك، لما مر فتأمل.
وأما غيرهما من الأسباب فيرثون الحد ذكرا كان أو أنثى بمعنى أنه لكل واحد المطالبة بذلك بدون إذن الآخر وشركته.
وأنه إذا عفا أحدهم يكون للآخر المطالبة بكله لا أنه سقط حصته ويطلب
وصحيحة جميل (بن دراج - ئل) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل افترى على قوم جماعة، فقال: إن أتوا به مجتمعين ضرب حدا واحدا، وإن أتوا به متفرقين ضرب لكل (منهم - ئل) حدا واحدا (1).
ومثلها رواية محمد بن حمران (2) تحمل على رميه بكلمة واحدة لرواية بريد والحسن المتقدمتين فيكون التفصيل في الكلمة الواحدة لا مطلقا ويكون الاتيان بألفاظ متعددة موجبا لتقدير الحد مطلقا.
ويحتمل العمل بظاهرها لصحتها فيكون التفصيل بالاتيان مجتمعين أو متفرقين مطلقا، فتأمل.
قوله: " ويرث حد القذف الخ " يعني إن مات مستحق حد القذف يرث الحد جميع من يرث ماله إلا الزوجة فإنه لاحظ لها من الحد الذي يوجب (وجب - خ) لقذف زوجها، فإنه ما حصل لها به إذاء.
وكأنه للاجماع أيضا، والظاهر أن غيرها في الأسباب (الأنساب - خ ل) كذلك، لما مر فتأمل.
وأما غيرهما من الأسباب فيرثون الحد ذكرا كان أو أنثى بمعنى أنه لكل واحد المطالبة بذلك بدون إذن الآخر وشركته.
وأنه إذا عفا أحدهم يكون للآخر المطالبة بكله لا أنه سقط حصته ويطلب