____________________
وتدل على أن الفطري هو المسلم الذي كان أبواه مسلمين ثم ارتد، فكأنه المأخذ لتعريف الفطري، فتأمل فيه.
وصحيحة علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن مسلم تنصر؟ قال: يقتل ولا يستتاب، قلت: فنصراني أسلم ثم ارتد عن الاسلام؟ قال: يستتاب فإن رجع وإلا قتل (1).
هذه أيضا في بعض أفراد المرتد مع أنها لا يفهم منه غير القتل وعدم التوبة في مسلم تنصر والقتل بعد الاستتابة ولم يتب في نصراني أسلم ثم ارتد وقبولها إن تاب.
وما يفهم أن المراد بالمسلم ما هو مرادهم بالفطري فليست بصريحة بل ظاهرة في التفصيل المطلوب وتخصيص الحكم المذكور بالفطري عندهم.
وصحيحة الحسين بن سعيد، قال: قرأت بخط رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: رجل ولد على الاسلام ثم كفر وأشرك وخرج عن الاسلام هل يستتاب أو يقتل ولا يستتاب فكتب عليه السلام: يقتل (2).
وهذه ما تدل على أكثر من القتل وتدل على (إن الفطري هو الذي - خ ل) الفطري، وهو الذي ولد على الاسلام، وهذا مجمل غير مفصل بحيث يفهم منه إن المراد كون أحدهما مسلما حين العلوق، مع أنها مكاتبة.
ومرفوعة عثمان بن عيسى رفعه، قال: كتب عامل أمير المؤمنين عليه السلام إليه إني أصبت قوما من المسلمين زنادقة وقوما من نصارى زنادقة، فكتب إليه: أما من كان من المسلمين ولد على الفطرة ثم تزندق فاضرب عنقه ولا
وصحيحة علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن عليه السلام، قال: سألته عن مسلم تنصر؟ قال: يقتل ولا يستتاب، قلت: فنصراني أسلم ثم ارتد عن الاسلام؟ قال: يستتاب فإن رجع وإلا قتل (1).
هذه أيضا في بعض أفراد المرتد مع أنها لا يفهم منه غير القتل وعدم التوبة في مسلم تنصر والقتل بعد الاستتابة ولم يتب في نصراني أسلم ثم ارتد وقبولها إن تاب.
وما يفهم أن المراد بالمسلم ما هو مرادهم بالفطري فليست بصريحة بل ظاهرة في التفصيل المطلوب وتخصيص الحكم المذكور بالفطري عندهم.
وصحيحة الحسين بن سعيد، قال: قرأت بخط رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: رجل ولد على الاسلام ثم كفر وأشرك وخرج عن الاسلام هل يستتاب أو يقتل ولا يستتاب فكتب عليه السلام: يقتل (2).
وهذه ما تدل على أكثر من القتل وتدل على (إن الفطري هو الذي - خ ل) الفطري، وهو الذي ولد على الاسلام، وهذا مجمل غير مفصل بحيث يفهم منه إن المراد كون أحدهما مسلما حين العلوق، مع أنها مكاتبة.
ومرفوعة عثمان بن عيسى رفعه، قال: كتب عامل أمير المؤمنين عليه السلام إليه إني أصبت قوما من المسلمين زنادقة وقوما من نصارى زنادقة، فكتب إليه: أما من كان من المسلمين ولد على الفطرة ثم تزندق فاضرب عنقه ولا