____________________
وخصوصها.
مثل رواية إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل سرق من بستان عذقا (1) قيمته درهمان؟ قال: يقطع به (2).
وما في صحيحة جميل بن دراج قال: اشتريت أنا والمعلى بن خنيس طعاما بالمدينة فأدركنا المساء قبل أن ننقله فتركناه في السوق في جواليقه فانصرفنا، فلما كان من الغد غدونا إلى السوق، فإذا أهل السوق مجتمعون على أسود قد أخذوه وقد سرق جوالقا من طعامنا فقالوا لنا: إن هذا قد سرق جوالقا من طعامكم فادفعوه إلى الوالي فكرهنا أن نتقدم على ذلك حتى نعرف رأي أبي عبد الله عليه السلام، فدخل المعلى على أبي عبد الله عليه السلام فذكر ذلك له فأمرنا أن نرفعه فرفعناه فقطع (3)، فتأمل.
ورواية الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أخذ الرجل من النخل والزرع قبل أن يصرم فليس عليه قطع، فإذا صرم النخل وأخذ وحصد الزرع فأخذ، قطع (4).
وما في حسنة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يأخذ اللص يرفعه أو يتركه؟ فقال: إن صفوان بن أمية كان مضطجعا في المسجد الحرام فوضع رداءه وخرج يهريق الماء فوجد رداءه قد سرق حين رجع إليه فقال:
من ذهب بردائي؟ فذهب يطلبه فأخذ صاحبه فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله
مثل رواية إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل سرق من بستان عذقا (1) قيمته درهمان؟ قال: يقطع به (2).
وما في صحيحة جميل بن دراج قال: اشتريت أنا والمعلى بن خنيس طعاما بالمدينة فأدركنا المساء قبل أن ننقله فتركناه في السوق في جواليقه فانصرفنا، فلما كان من الغد غدونا إلى السوق، فإذا أهل السوق مجتمعون على أسود قد أخذوه وقد سرق جوالقا من طعامنا فقالوا لنا: إن هذا قد سرق جوالقا من طعامكم فادفعوه إلى الوالي فكرهنا أن نتقدم على ذلك حتى نعرف رأي أبي عبد الله عليه السلام، فدخل المعلى على أبي عبد الله عليه السلام فذكر ذلك له فأمرنا أن نرفعه فرفعناه فقطع (3)، فتأمل.
ورواية الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أخذ الرجل من النخل والزرع قبل أن يصرم فليس عليه قطع، فإذا صرم النخل وأخذ وحصد الزرع فأخذ، قطع (4).
وما في حسنة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يأخذ اللص يرفعه أو يتركه؟ فقال: إن صفوان بن أمية كان مضطجعا في المسجد الحرام فوضع رداءه وخرج يهريق الماء فوجد رداءه قد سرق حين رجع إليه فقال:
من ذهب بردائي؟ فذهب يطلبه فأخذ صاحبه فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله