____________________
الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة (1).
والظاهر أن مراده بقوله: والمراد بطريق التمثيل لا الحصر.
وأن الروايات السابقة على كلام شارح الشرائع غير ظاهرة الصحة ولا صريحة الدلالة في التعزير بكل ما يكره المخاطب.
ويفهم من الرواية الأولى جواز مواجهة الفاسق بفسقه كفيته (2) كما مر فتأمل.
وأن المراد بالرواية الثانية ذكر جماعة من أهل البدع بالوقيعة فيهم ومن جهة بدعتهم حتى لا يتبعهم أحد.
قيل: من أحدث مذهبا ودينا غير دين الله ودعا الناس إليه فيجب على المسلمين ردهم عن ذلك وتزييفهم والوقيعة في دينهم بما يبطله وتشنيعهم على ذلك الدين مقتصرا على الواقع والتشنيع على ذلك الدين فقط لا غير.
وصرح الشهيد في قواعده بأنه يحتمل عدم جواز غيبة المخالف إلا أن يذكره في دينه ويذمه على ذلك فقط ولا يتعدى إلى غيره، فتأمل، وكذا الثالثة.
واعلم أنه قد يفهم من كلام الأصحاب في هذا المقام، ومما تقدم من الأخبار، إن كل ما يكرهه المواجه بل كل محرم، موجب للتعزير، فهو يدل على عدم جواز اذاء المخالف، بل عدم جواز ذلك بالنسبة إلى بعض الكفار أيضا، فتأمل.
إلا أن يذكره المسلم بالوقيعة في دينه لدليل إن كان صحيحا وغير قذف ولا يقول: الأبرص والأجذم، والحقير، والوضيع وإن كان كذلك في الواقع ولا يقول في دينهم ما ليس فيه من القبائح كما يفهم ذلك من قواعد الشهيد.
وأيضا يلزم التعزير على الصغائر مع القول بأنها لم تقدح في العدالة، بل تقع
والظاهر أن مراده بقوله: والمراد بطريق التمثيل لا الحصر.
وأن الروايات السابقة على كلام شارح الشرائع غير ظاهرة الصحة ولا صريحة الدلالة في التعزير بكل ما يكره المخاطب.
ويفهم من الرواية الأولى جواز مواجهة الفاسق بفسقه كفيته (2) كما مر فتأمل.
وأن المراد بالرواية الثانية ذكر جماعة من أهل البدع بالوقيعة فيهم ومن جهة بدعتهم حتى لا يتبعهم أحد.
قيل: من أحدث مذهبا ودينا غير دين الله ودعا الناس إليه فيجب على المسلمين ردهم عن ذلك وتزييفهم والوقيعة في دينهم بما يبطله وتشنيعهم على ذلك الدين مقتصرا على الواقع والتشنيع على ذلك الدين فقط لا غير.
وصرح الشهيد في قواعده بأنه يحتمل عدم جواز غيبة المخالف إلا أن يذكره في دينه ويذمه على ذلك فقط ولا يتعدى إلى غيره، فتأمل، وكذا الثالثة.
واعلم أنه قد يفهم من كلام الأصحاب في هذا المقام، ومما تقدم من الأخبار، إن كل ما يكرهه المواجه بل كل محرم، موجب للتعزير، فهو يدل على عدم جواز اذاء المخالف، بل عدم جواز ذلك بالنسبة إلى بعض الكفار أيضا، فتأمل.
إلا أن يذكره المسلم بالوقيعة في دينه لدليل إن كان صحيحا وغير قذف ولا يقول: الأبرص والأجذم، والحقير، والوضيع وإن كان كذلك في الواقع ولا يقول في دينهم ما ليس فيه من القبائح كما يفهم ذلك من قواعد الشهيد.
وأيضا يلزم التعزير على الصغائر مع القول بأنها لم تقدح في العدالة، بل تقع