____________________
أعتق " (1). وفي حديث آخر - في طريقه معلى بن محمد وهو ضعيف - عن أبي جعفر عليه السلام قال: " إذا عمي المملوك أعتقه صاحبه، ولم يكن له أن يمسكه " (2).
وألحق ابن حمزة (3) بالجذام البرص. ونحن في عويل من إثبات حكم الجذام لضعف المستند إن لم يكن إجماع فكيف يلحق به البرص؟!
وأما الاقعاد فلم نقف له على شاهد، والمصنف في النافع (4) نسبه إلى الأصحاب مؤذنا بعدم وقوفه على دليله، ولكن لا يظهر فيه مخالف حتى ابن إدريس (5) وافق عليه بشبهة أنه إجماع. وفي الحقيقة الحكمة في انعتاق المملوك بهذه العوارض غير واضحة، لأن عجزه عن الاكتساب بناسبه استصحاب الرق لتجب نفقته على المولى فليقتصر منه على محل الوفاق أو النص الصالح لاثبات الحكم.
وأما اسلام المملوك في دار الحرب سابقا على مولاه فالمروي (6) أنه من أسباب العتق. واشترط الشيخ (7) خروجه إلينا قبله أيضا، لقوله عليه السلام:
وألحق ابن حمزة (3) بالجذام البرص. ونحن في عويل من إثبات حكم الجذام لضعف المستند إن لم يكن إجماع فكيف يلحق به البرص؟!
وأما الاقعاد فلم نقف له على شاهد، والمصنف في النافع (4) نسبه إلى الأصحاب مؤذنا بعدم وقوفه على دليله، ولكن لا يظهر فيه مخالف حتى ابن إدريس (5) وافق عليه بشبهة أنه إجماع. وفي الحقيقة الحكمة في انعتاق المملوك بهذه العوارض غير واضحة، لأن عجزه عن الاكتساب بناسبه استصحاب الرق لتجب نفقته على المولى فليقتصر منه على محل الوفاق أو النص الصالح لاثبات الحكم.
وأما اسلام المملوك في دار الحرب سابقا على مولاه فالمروي (6) أنه من أسباب العتق. واشترط الشيخ (7) خروجه إلينا قبله أيضا، لقوله عليه السلام: