الأكبر فالأكبر من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انى أوصيك في نفسي وهي أحب الأنفس إلى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أنامت فغسلني بيدك وحنطني وكفني وادفني ليلا ولا يشهدني فلان وفلان ولا زيادة عندك في وصيتي إليك واستودعتك الله تعالى حتى ألقاك جمع الله بيني وبينك في داره وقرب جواره وكتب ذلك علي عليه السلام بيده.
(23) كا 53 ج 7 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وعلي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج أن أبا الحسن موسى عليه السلام بعث اليه بوصية أبيه وبصدقته مع أبي إسماعيل مصادف " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد جعفر بن محمد وهو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور على ذلك نحيى وعليه نموت وعليه نبعث حيا ان شاء الله وعهد إلى ولده ألا يموتوا الا وهم مسلمون وأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ما استطاعوا فإنهم لن يزالوا بخير ما فعلوا ذلك وان كان دين يدان به وعهد أن حدث به حدث ولم يغير عهده هذا (وهو أولى بتغييره ما أبقاه الله) لفلان كذا وكذا ولفلان كذا وكذا ولفلان كذا وفلان حر وجعل عهده إلى فلان " " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به موسى بن جعفر (تصدق - فقيه) بأرض (1) بمكان (2) كذا وكذا (كلها - يب - فقيه) وحد الأرض كذا وكذا (تصديق بها - يب فقيه) كلها ونخلها (3) وأرضها وبياضها (4) ومائها وأرجائها (5)