ذرية، وأنا اشهد الله واشهد كم أنى قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله تعالى، فقال: جميع بنى هاشم قد وهبنا حقنا أيضا لك فقال: اللهم اشهد أنى قد أعتقت ما وهبوني لوجه الله، فقال المهاجرون والأنصار: قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله فقال: اللهم اشهد أنهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته وأشهدك أنى قد أعتقتهم لوجهك فقال عمر: لم نقضت على عزمي في الأعاجم وما الذي رغبك عن رأيي فيهم؟ فأعاد عليه ما قال رسول الله في اكرام الكرماء فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصني و سائر ما لم يوهب لك فقال أمير المؤمنين عليه السلام: اللهم اشهد على ما قالوا (1) وعلى عتقي إياهم. المناقب 48 ج 4 - لما ورد سبى الفرس إلى المدينة (وذكر نحوه باختلاف لا يضر بالمقصود).
* (61) باب ما ورد في أن المملوك إذا أحسن عبادة ربه ونصح لسيده ولم يضر به دخل الجنة ورفع مقامه في الدنيا * 1107 (1) العيون 28 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب (22) حرمة الزكاة المفروضة على من انتسب إلى هاشم بأبيه من أبواب من يستحق الزكاة عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) أول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده ورجل عفيف متعفف ذو عبادة (2) عدة الداعي 235 - روى شعيب الأنصاري وهارون بن خارجة قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام أن موسى عليه السلام انطلق ينظر في أعمال العباد، فأتى رجلا من أعبد الناس، فلما أمسى الرجل حرك شجرة إلى جنبه فإذا فيها رمانتين. قال: فقال يا عبد الله من أنت؟ انك عبد صالح أنا هاهنا منذ ما شاء الله ما أجد في هذه الشجرة الا رمانة واحدة، ولولا