عليه السلام في رجل قال: والله لأتصدقن (1) بمال كثير فيما (2) يتصدق الجواب تحته بخطه: ان كان الذي حلف بهذا اليمين من أرباب الدراهم يتصدق بأربعة وثمانين درهما، وان كان من أرباب شياه (3) فأربعة وثمانون شاة (4) وان كان من أرباب البعير فأربعة وثمانون بعيرا، والدليل على ذلك قوله تعالى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين " فعدت مواطن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل نزول الآية فكانت أربعة وثمانين موطنا.
* (12) باب أن من نذر أن يتصدق بدراهم فصيرها ذهبا لزمه الإعادة وكذا لو عين مكانا فخالف * 1633 (1) كا 456 ج 7 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن علي بن مهزيار يب 305 ج 8 - محمد بن يعقوب عن أبي على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار - معلق) عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: رجل جعل على نفسه نذرا ان قصي الله عز وجل حاجته أن يتصدق بدراهم (5) (نذرا - يب) فقضى الله حاجته فصير الدراهم ذهبا ووجهها إليك أيجوز ذلك أو (6) يعيد فقال يعيد (2) غيبة الطوسي 165 - أحمد بن علي الرازي عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال: حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال: حدثني يعقوب يوسف الضراب الغساني - في منصرفه من أصفهان - قال: حججت في سنة احدى وثمانين ومائتين وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا فلما قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا دارا في