وصية فاطمة عليها السلام قلت: بلى قال: فأخرج إلى صحيفة هذا ما عهدت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله في مالها إلى علي بن أبي طالب عليه السلام وان مات فإلى الحسن وان مات فإلى الحسين فان مات الحسين فإلى الأكبر من ولدى دون ولدك الدلال والعواف والميثب وبرقة والحسنى والصافية وما لام إبراهيم شهد الله عز وجل على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوام.
(19) يب 145 ج 9 - فقيه 180 ج 4 - روى أن هذه الحوائط كانت وقفا وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ منها ما ينفق على أضيافه ومن يمر به فلما قبض جاء العباس يخاصم فاطمة عليها السلام فيها فشهد علي عليه السلام وغيره أنها وقف (عليها - يب - فقيه).
(20) كا 47 ج 7 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الثاني عليه السلام قال: سألته عن الحيطان السبعة التي كانت ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام فقال: لا انما كانت وقفا وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ اليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة يلزمه فيها فلما قبض (وذكر مثله وزاد على فاطمة عليها السلام وهي الدلال والعواف والحسنى والصافية ومال أم إبراهيم والميثب والبرقة).
(21) البحار 184 ج 103 - مصباح الأنوار عن أبي جعفر عليه السلام قال محمد بن إسحاق: وحدثني أبو جعفر محمد بن علي أن فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ستة أشهر قال: وأن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله كتبت هذا الكتاب: " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتبت فاطمة بنت محمد في مالها ان حدث بها حادث تصدقت بثمانين أوقية تنفق عنها من ثمارها التي لها كل عام في كل رجب بعد نفقة السقي ونفقة المغل وأنها أنفقت أثمارها العام وأثمار القمح عاما قابلا في أوان غلتها وأن ما أمرت لنساء محمد أبيها خمسا وأربعين