جعفر بن محمد عليهما السلام وصدقة: " بسم الله الرحمن الرحيم " وذكر نحو ما في كا إلا أنه ذكر بدل قوله مغيض (غيض) ولم يذكر قوله شعبة أو مشعب وذكر بدل قوله (حبسا بتلا بتا لا مشوبة فيها) قوله (حبيسا بتا بتلا لا مثنوية فيها).
(24) ك 62 ج 14 - أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في الكامل:
حدثنا أبو محلم محمد بن هشام في اسناد ذكره، آخره أبو نيزر وكان أبو نيزر، من أبناء بعض ملوك الأعاجم قال وصح عندي بعد أنه من ولد النجاشي فرغب في الاسلام صغيرا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فأسلم، وكان معه في بيوته فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وآله صار مع فاطمة وولدها عليهم السلام قال أبو نيزر جاءني على ابن أبي طالب عليه السلام وأنا أقوم بالضيعتين، عين أبى نيزر والبغيبغة (إلى أن قال):
ثم أخذ المعول وانحدر في العين فجعل يضرب وأبطأ عليه الماء فخرج وقد تفضج (1) جبينه عليه السلام عرقا فانتكف (2) العرق عن جبينه ثم أخذ المعول وعاد إلى العين فأقبل يضرب فيها وجعل يهمهم فانثالت (3) كأنها عنق جزور فخرج مسرعا وقال: أشهد الله أنها صدقة على بدواة وصحيفة قال: فعجلت بهما اليه فكتب " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به عبد الله على أمير المؤمنين تصدق بالضيعتين المعروفتين بعين أبى نيزر والبغيبغة على فقراء أهل المدينة وابن السبيل ليقي الله بهما وجهه حر النار يوم القيامة لا تباعا ولا توهبا حتى يرثهما الله وهو خير الوارثين إلا أن يحتاج إليهما الحسن والحسين فهما طلق لهما وليس لاحد غيرهما قال محمد بن هشام فركب الحسين عليه السلام دين فحمل اليه معاوية بعين أبى نيزر مائتي ألف دينار فأبى أن يبيع وقال: انما تصدق