* (11) باب أن من نذر الصدقة بمال كثير وجب عليه الصدقة بثمانين درهما * قال الله تعالى في سورة التوبة (9) لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض - بما رحبت ثم وليتم مدبرين (25).
1628 (1) يب 309 ج 8 - محمد بن يعقوب عن كا 463 ج 7 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه ذكره قال: لما سم المتوكل نذر ان عوفي أن يتصدق بمال كثير، فلما عوفي سأل الفقهاء عن حد المال الكثير، فاختلفوا عليه فقال بعضهم: مائة ألف وقال بعضهم عشرة آلاف فقالوا فيه أقاويل مختلفة فاشتبه عليه الامر فقال (له - يب) رجل من ندمائه يقال له: " صفعان " ألا تبعث إلى هذا الأسود فتسأل (1) عنه؟
فقال له المتوكل من تعنى ويحك فقال (له - كا): ابن الرضا فقال له:
وهو يحسن (2) من هذا شيئا؟ فقال (له - يا أمير المؤمنين - يب) ان أخرجك من هذا فلي عليك كذا وكذا والا فاضربني مائة مقرعة فقال المتوكل: قد رضيت يا جعفر بن محمود - صر اليه وسله (3) عن حد المال الكثير فصار جعفر (بن محمود - كا) إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام، فسأله عن حد المال الكثير فقال (له - يب) الكثير ثمانون فقال له جعفر: يا سيدي (أرى - يب) أنه يسألني عن العلة فيه فقال (له - كا) أبو الحسن عليه السلام: ان الله عز وجل يقول: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " فعددنا تلك المواطن فكانت ثمانين (موطنا - يب). وفى الاحتجاج 257 ج 2 - وتفسير القمي 284 ج 1 وتحف العقول 481 - والعياشي 84 ج 2 - والبحار 147 ج 23 - (ذكر هذا الحديث بألفاظ مختلفة).