زقاق بين سوق الليل وهي دار خديجة عليها السلام تسمى " دار الرضا عليه السلام وفيها عجوز سمراء فسألتها: لما وقفت على انها دار الرضا عليه السلام، ما تكونين من أصحاب هذه الدار؟ ولم سميت دار الرضا؟
فقالت أنا من مواليهم وهذه دار الرضا علي بن موسى عليهما السلام أسكنيها الحسن بن علي عليهما السلام، فانى كنت من خدمه (إلى أن قال) فوقع في قلبي أن الرجل الذي كنت أراه يدخل ويخرج هو هو فأخذت عشرة دراهم صحاحا فيها ستة رضوية من ضرب الرضا عليه السلام قد كنت خبأتها لألقيها في مقام إبراهيم عليه السلام، وكنت نذرت ونويت ذلك فدفعتها إليها، وقلت في نفسي أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة عليها السلام أفضل مما ألقيها في المقام وأعظم ثوابا فقلت لها:
ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقها من ولد فاطمة عليها السلام، وكان في نيتي أن الذي رأيته هو الرجل، وانما تدفعها اليه، فأخذت الدراهم وصعدت وبقيت ساعة ثم نزلت فقالت: يقول لك: ليس لنا فيها حق اجعلها في الموضع الذي نويت ولكن هذه الرضوية خذ منا بدلها وألقها في الموضع الذي نويت ففعلت. (الخبر طويل. ك 90 ج 16 - ورأيته في بعض كتب قدماء أصحابنا قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال: حدثني أبو القاسم موسى بن محمد الأشعري القمي قال:
حدثني يعقوب بن يوسف أبو الحسن الضراب في سنة تسعين ومائتين وساق (مثله).
* (13) باب أن من عاهد الله أن يتصدق بجميع ما يملك جاز له أن يقوم داره وجميع ملكه ويبيع به ثم يتصدق بالقيمة أولا فأولا فان بقي شئ أوصى به * 1635 (1) كا 458 ج 7 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن يب 307 ج 8 - (الحسن - يب) ابن محبوب عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: