قلت: مرني كيف أجعله؟ قال: اجعله كما أمرتك، ان الله تبارك وتعالى يقول: " فمن بدله بعد ما سمعه فإنما اثمه على الذين يبدلونه ان الله سميع عليم " أرأيتك لو أمرتك أن تعطيه يهوديا كنت تعطيه نصرانيا؟ قال:
فمكثت بعد ذلك ثلاث سنين، ثم دخلت عليه فقلت له مثل الذي قلت (1) (له - يب) أول مرة فسكت هنيئة، ثم قال: هاتها قلت من أعطيها؟ قال:
عيسى شلقان (2).
* (56) باب أن المجوسي إذا أوصى بمال للفقراء انصرف إلى فقراء المجوس فان صرف في فقراء المسلمين وجب ان يصرف بقدره من مال الصدقة * 751 (1) كا 16 ج 7 - يب 202 ج 9 - صا 129 ج 4 - علي بن إبراهيم عن أبيه فقيه 148 ج 4 - عن أبي طالب عبد الله بن الصلت (القمي أنه - فقيه) قال: كتب الخليل بن هاشم إلى ذي الرئاستين - وهو والى نيسابور - أن رجلا من المجوس مات وأوصى للفقراء بشئ من ماله، فأخذه قاضي نيسابور، (3) فجعله في فقراء المسلمين، فكتب الخليل إلى ذي الرئاستين بذلك، فسأل المأمون عن ذلك فقال: ليس عندي في ذلك (من - يب - صا) شئ فسأل أبا الحسن عليه السلام فقال أبو الحسن عليه السلام: ان المجوسي لم يوص لفقراء المسلمين، ولكن ينبغي أن يؤخذ مقدار ذلك المال من مال الصدقة فيرد على فقراء المجوس (2) العيون 15 ج 2 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رض) قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن ياسر الخادم قال: سأل بعض القواد أبا الحسن الرضا عليه السلام: (إلى أن قال): قال ياسر: وكتب