يجحده مثل ما جحده قال نعم ولا يزداد.
وتقدم في باب (73) جواز استيفاء الدين من مال الغريم الممتنع من الأداء بغير اذنه من أبواب ما يكتسب به ما يناسب ذلك.
* (42) باب أول من حلف بالله كاذبا * 1573 (1) العيون 196 ج 1 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي (رض) قال: حدثني أبي عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن علي بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى عليهما السلام، فقال له المأمون: يا ابن رسول الله، أليس من قولك: ان الأنبياء معصومون؟ قال: بلى. قال: فما معنى قول الله عز وجل " وعصى آدم ربه فغوى " (1) فقال عليه السلام: (إلى أن قال) لما أن وسوس الشيطان إليهما (2) وقال " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة (3) " وأنما ينهاكما أن تقربا غيرها ولم ينهكما عن الأكل منها " إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما أنى لكما لمن الناصحين " ولم يكن آدم وحواء شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا فدلاهما بغرور - فأكلا منها ثقة بيمينه بالله الحديث (2) العياشي 10 ج 2 - عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أن موسى سأل ربه أن يجمع بينه وبين أبيه آدم حيث عرج إلى السماء في أمر الصلاة ففعل فقال له موسى يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده (إلى أن قال) فأنت الذي أخرجتنا من الجنة بمعصيتك فقال له آدم: أرفق بأبيك أي بنى محنة ما (فيما - خ ل) لقى في أمر هذه الشجرة [يا بني] ان عدوى أتاني من وجه المكر والخديعة فحلف لي بالله أنه في مشورته على لمن الناصحين (إلى أن قال) وحلف