عبد الملك بن عبد العزيز قال: لما ولى عبد الملك بن مروان الخلافة رد إلى علي بن الحسين عليهما السلام صدقات رسول الله صلى الله عليه وآله و صدقات علي بن أبي طالب عليه السلام وكانتا مضمومتين فخرج عمر بن علي إلى عبد الملك يتظلم اليه من نفسه فقال عبد الملك: أقول كما قال ابن أبي الحقيق:
انا إذا مالت دواعي الهوى * وأنصت السامع للقائل واصطرع الناس (1) بألبانهم * نقضي بحكم عادل فاصل لا نجعل الباطل حقا ولا * نلط دون الحق بالباطل نخاف أن نسفه أحلامنا * فنخمل الدهر مع الخامل (15) كا 49 ج 7 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: بعث إلى أبو الحسن موسى عليه السلام بوصية أمير المؤمنين عليه السلام وهي: " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به وقضى (به - كا) في ماله عبد الله على ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويصرفني به عن النار ويصرف النار عنى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ان ما كان لي من مال بينبع (2) يعرف لي فيها وما حولها صدقة ورقيقها غير أن (3) رباحا وأبا نيزر وجبيرا عتقاء ليس لاحد عليهم سبيل فهم موالي يعملون في المال خمس حجج وفيه نفقتهم ورزقهم وأرزاق (4) أهاليهم ومع ذلك ما كان بوادي القرى كله (من - كا) مال لبنى (5) فاطمة ورقيقها صدقة وما كان لي بديمة (6) وأهلها صدقة غير أن زريقا (7) له مثل ما كتبت لأصحابه (8) وما كان