____________________
أقول: اختلف الأصحاب في حد التأخير المسمى بالعجز المبيح للفسخ على أقوال:
(أ) حده تأخير النجم عن محله قاله المفيد (1) وابن إدريس (2) والشيخ في الإستبصار (3) وظاهر أبي علي (4) واختاره المصنف (5) والعلامة (6).
(ب) حده تأخير نجم إلى نجم قاله الشيخ في النهاية (7) وتبعه القاضي (8).
(ج) حده التأخير إلى ثلاثة أنجم قاله الصدوق (9).
احتج الأولون بصحيحة معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن مكاتبة أدت ثلثي مكاتبها، وقد شرط عليها إن عجزت فهي رد في الرق، ونحن في حل مما أخذنا منها، وقد اجتمع عليها نجمان قال: ترد ويطيب لهم ما أخذوا، وليس
(أ) حده تأخير النجم عن محله قاله المفيد (1) وابن إدريس (2) والشيخ في الإستبصار (3) وظاهر أبي علي (4) واختاره المصنف (5) والعلامة (6).
(ب) حده تأخير نجم إلى نجم قاله الشيخ في النهاية (7) وتبعه القاضي (8).
(ج) حده التأخير إلى ثلاثة أنجم قاله الصدوق (9).
احتج الأولون بصحيحة معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن مكاتبة أدت ثلثي مكاتبها، وقد شرط عليها إن عجزت فهي رد في الرق، ونحن في حل مما أخذنا منها، وقد اجتمع عليها نجمان قال: ترد ويطيب لهم ما أخذوا، وليس