ضعف في السند.
فإحداها: رواية مسمع، عن الصادق - عليه السلام - قال: قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: الناقة الجلالة لا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها حتى تغذى أربعين يوما، والبقرة الجلالة لا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها حتى تغذى عشرين يوما، والشاة الجلالة لا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها حتى تغذى خمسة أيام، والبطة الجلالة لا يؤكل لحمها حتى تربط خمسة أيام، والدجاجة ثلاثة أيام، (1).
وعن السكوني، عن الصادق - عليه السلام - قال: قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: الدجاجة الجلالة لا يؤكل لحمها حتى تقيد (2) ثلاثة أيام، والبطة الجلالة خمسة أيام، والشاة الجلالة عشرة أيام، والبقرة الجلالة عشرين يوما، والناقة أربعين يوما (3).
وبالجملة فهذه تقديرات شرعية فيقف على مورده، فإن ثبت النقل اتبع، وإلا فالأولى: المشهور وقد تقدم.
تذنيب: في بعض عبارات علمائنا أن السمك يستبرئ يوما إلى الليل، وفي بعض عبارات آخرين أنه يستبرئ بيوم وليلة.
مسألة: قال الشيخ في النهاية: إذا شرب شئ من هذه الأجناس - يعني:
الإبل والبقر والغنم - خمرا ثم ذبح جاز أكل لحمه بعد أن يغسل بالماء، ولا يجوز أكل شئ مما في بطنه ولا استعماله (4). وتبعه ابن حمزة وزاد: أو مسكرا (5).