وهذا باطل الثالث: أن لا يتعلق به القدرة الحادثة عادة سواء امتنع تعلقها به لا لنفس مفهومه بأن لا يكون من جنس ما يتعلق به كخلق الأجسام، فإن القدرة الحادثة لا تتعلق بإيجاد الجواهر أصلا أم لا، بأن يكون من جنس ما يتعلق به، لكن يكون من نوع أو صنف لا يتعلق به كحمل الجبل والطيران إلى السماء وسائر المستحيلات العادية، فهذا هو محل النزاع، ونحن نقول: بجوازه لإمكانه الذاتي، والمعتزلة يمنعونه لقبحه
(٤٧٥)