الضأن (1).
وقال عطاء، والأوزاعي: يجزئ الجذع من كل شئ (2).
وأما الجذع من الماعز فلا يجزئ بلا خلاف.
دليلنا: إجماع الفرقة، وأخبارهم (3).
وروى زيد بن خالد الجهني، قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وآله في أصحابه ضحايا، فأعطاني عناقا (4) جذعا، فرجعت بها إليه، فقلت: إنه جذع، فقال: " ضح به " فضحيت به (5).
وروى عقبة به عامر الجهني، قال: كنا نضحي مع رسول الله صلى الله عليه وآله بالجذع من الضأن (6).