كتاب الأيمان مسألة 1: في الأيمان ما هو مكروه، وما ليس بمكروه. وبه قال أكثر الفقهاء (1).
وقال بعضهم: كلها مكروهة، لقوله تعالى: " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم إن تبروا وتتقوا " (2) (3).
دليلنا: ما روي عن ابن عباس أن النبي عليه السلام قال ثلاث مرات: " والله لأغزون قريشا " (4) فلو كان مكروها ما حلف.
وروى ابن عمر قال: كان كثيرا ما يحلف رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه اليمين " لا ومقلب القلوب " (5).