الأضحية. وخالفنا جميع الفقهاء في ذلك في الذباحة من غير كراهة (1).
وقال الشافعي: أكره ذلك في الأضحية، ولكن يجزئه (2).
وقال مالك: يحل أكله، ولا يجزئ في الأضحية (3).
دليلنا: ما تقدم من أن ذبائح أهل الكتاب لا تجزئ، وكل من قال بذلك قال في الأضحية مثله.
وروي عن النبي عليه السلام أنه قال: " لا يذبح ضحاياكم إلا طاهر " (4) والكفار أنجاس.
مسألة 10: إذا قلنا: إن ذبائح أهل الكتاب ومن خالف الإسلام لا تجوز، فقد دخل في جملتهم ذبائح نصارى تغلب (5)، وهم: تنوخ (6)،