وأيضا: روى الحسن البصري، عن رجال من أصحاب النبي عليه السلام، عن النبي عليه السلام: (أنه نهى عن اللعب بالشطرنج) (1).
وروي عن علي عليه السلام: أنه مر بقوم يلعبون بالشطرنج، فقال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟ (2) فشبهها بالأصنام المعبودة.
وروي عنه أنه قال: اللاعب بالشطرنج من أكذب خلق الله، يقول:
مات وما مات (3)، يعني قولهم شاه مات.
مسألة 52: من شرب نبيذا حتى يسكر، لم تقبل شهادته، وكان فاسقا بلا خلاف، وإن شرب منه قليلا لا يسكر مثله، فعندنا لا تقبل شهادته، ويحد، ويحكم بفسقه. وبه قال مالك (4).
وقال الشافعي: أحده ولا أفسقه، ولا أرد شهادته (5).
وقال أبو حنيفة: لا أحده ولا أفسقه، ولا أرد شهادته إذا شرب مطبوخا. فإن شرب نقيعا فهو حرام، لكنه لا يفسق بشربه (6).