الشافعي (1) وقال أبو حنيفة: إن كان الظفر والسن متصلين كما قلناه، وإن كانا منفصلين حل أكله (2) دليلنا: إجماع الفرقة وأخبارهم (3)، وطريقة الاحتياط.
وروى رافع به خديج: أن النبي عليه السلام قال: " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا إلا ما كان من سن أو ظفر، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن فعظم من الإنسان، وأما الظفر فمدى الحبشة " (4) ولم يفصل بين أن يكون متصلا أو منفصلا.
مسألة 23: لا تجوز ذبائح أهل الكتاب - اليهود، والنصارى - عند