في الرابعة مثل ذلك ثم في السادسة ثم في الثامنة ثم في العاشرة والرهط الذين رووه الفضيل وزرارة وبريد بن معاوية ومحمد بن مسلم.
ومنها - ما رواه في الكافي في الصحيح عن زرارة ومحمد بن مسلم (1) قالا:
(سألنا أبا جعفر (ع) عن صلاة الكسوف كم هي ركعة وكيف نصليها؟ فقال هي عشر ركعات وأربع سجدات: تفتتح الصلاة بتكبيرة وتركع بتكبيرة وترفع رأسك بتكبيرة إلا في الخامسة التي تسجد فيها وتقول (سمع الله لمن حمده) وتقنت في كل ركعتين قبل الركوع وتطيل القنوت والركوع على قدر القراءة والركوع والسجود فإن فرغت قبل أن ينجلي فاقعد وادع الله حتى ينجلي، فإن انجلى قبل أن تفرغ من صلاتك فأتم ما بقي، وتجهر بالقراءة. قال قلت كيف القراءة فيها؟ فقال إن قرأت سورة في كل ركعة فاقرأ فاتحة الكتاب وإن نقصت من السورة شيئا فاقرأ من حيث نقصت ولا تقرأ فاتحة الكتاب. قال وكان يستحب أن يقرأ فيها الكهف والحجر إلا أن يكون إماما يشق على من خلفه. وإن استطعت أن تكون صلاتك بارزا لا يجنك بيت فافعل. وصلاة كسوف الشمس أطول من صلاة كسوف القمر وهما سواء في القراءة والركوع والسجود).
ومنها - ما رواه الصدوق في الصحيح (2) قال: (سأل الحلبي أبا عبد الله (ع) عن صلاة الكسوف كسوف الشمس والقمر قال عشر ركعات وأربع سجدات:
تركع خمسا ثم تسجد في الخامسة ثم تركع خمسا ثم تسجد في العاشرة، وإن شئت قرأت سورة في كل ركعة وإن شئت قرأت نصف سورة في كل ركعة، فإذا قرأت سورة في كل ركعة فاقرأ فاتحة الكتاب، وإن قرأت نصف سورة أجزأك أن لا تقرأ فاتحة الكتاب إلا في أول ركعة حتى تستأنف أخرى، ولا تقل (سمع الله لمن حمده) في رفع رأسك من الركوع إلا في الركعة التي تريد أن تسجد فيها.
قال في الفقيه (3) وروى عمر بن أذينة أن القنوت في الركعة الثانية قبل الركوع