الفضة لا يكتبون عشية الخميس وليلة ويوم الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله.
وروى في الكافي عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله (ع) (1) قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله أكثروا من الصلاة على في الليلة الغراء واليوم الأزهر ليلة الجمعة ويوم الجمعة. فسئل إلى كم الكثير؟ فقال إلى مائة وما زادت فهو أفضل).
وعن المفضل عن أبي جعفر (ع) (2) قال: (ما من شئ يعبد الله به يوم الجمعة أحب إلى من الصلاة على محمد وآل محمد).
وعن سهل رفعه (3) قال قال: (إذا صليت يوم الجمعة فقل: اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته. فإنه من قالها في دبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة ومحا عنه مائة ألف سيئة وقضى له بها مائة ألف حاجة ورفع له بها مائة ألف درجة).
وجملة من الأصحاب قد ذكروا في مستحبات يوم الجمعة حلق الرأس. وأنكر جمع ممن تأخر عنهم الوقوف فيه على أثر، وعلله المحقق في المعتبر بأنه يوم اجتماع الناس فيجتنب ما ينفر.
أقول: ويمكن الاستدلال على ذلك بما رواه في الفقيه مرسلا عن الصادق (ع) قال: (إني لأحلق في كل جمعة في ما بين الطلية إلى الطلية والتقريب فيه أن المتبادر من الحلق هو حلق الرأس، والحمل على حلق العانة بعيد لأن المستفاد من الأخبار أنهم كانوا يطلونها بالنورة سيما مع ملازمتهم على النورة بعد ثلاثة أيام