موسى بن جعفر عن أبيه (عليهم السلام) قال: (الصلاة ليلة النصف من شعبان أربع ركعات تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد مائتين وخمسين مرة ثم تدعو بعد التسليم... وذكر الدعاء) (1) ثم روى الصلوات آخر من طرق العامة (2) والعمل بكل من هذه الروايات حسن والجمع أحسن.
السادسة - صلاة الهدية وهي التي تجعل هدية للمعصومين (عليهم السلام) يعني النبي صلى الله عليه وآله والزهراء والأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين).
والظاهر أن المراد بها ما رواه الشيخ في المصباح (3) حيث قال: روي عنهم (عليهم السلام) أنه يصلي العبد في يوم الجمعة ثماني ركعات: أربعا يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأربعا يهدي إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين (ع) ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة (عليهم السلام) إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمد (عليهما السلام) ثم في يوم الجمعة أيضا ثماني ركعات أربع ركعات تهدى إلى رسول الله وأربع ركعات إلى فاطمة (عليها السلام) ثم يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر (ع) ثم كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان (ع).
ويحتمل أن يكون مرادهم بها ما رواه السيد رضي الدين بن طاووس في كتاب جمال الأسبوع (4) قال: حدثنا أبو محمد الصيمري عن أحمد بن عبد الله البجلي باسناده يرفعه إليهم (عليهم السلام) قال: (من جعل ثواب صلاته لرسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين (ع) والأوصياء من بعده (عليهم السلام) ضعف الله ثواب صلاته أضعافا مضاعفة حتى ينقطع النفس ويقال له قبل أن تخرج روحه من جسده يا فلان هديتك إلينا وألطافك لنا فهذا يوم مجازاتك ومكافأتك فطب نفسا وقر عينا بما أعد الله لك وهنيئا لك بما صرت إليه. فقلت كيف يهدي صلاته ويقول؟ قال