المعاجز الغريبة كشهادة الحسين (ع) (1) وقيام القائم (ع) (2) ونحوهما كما وقع في كلام ابنه وتقدم في كلام الشهيد في الذكرى. والله العالم.
وروى في الكافي عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله (ع) (3) قال (إن الحوت الذي يحمل الأرض أسر في نفسه أنه إنما يحمل الأرض بقوته فأرسل الله إليه حوتا أصغر من شبر وأكبر من فتر (4) فدخل في خياشيمه فصعق فمكث بذلك أربعين يوما ثم إن الله تعالى رؤوف به ورحمه وخرج، فإذا أراد الله تعالى بأرض زلزلة بعث ذلك الحوت إلى ذلك الحوت فإذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض).
وروى في الفقيه (5) مرسلا قال: (قال الصادق (ع) إن الله خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها فقالت حملتها بقوتي فبعث الله إليها حوتا قدر فتر فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا، فإذا أراد الله تعالى أن يزلزل أرضا تراءت لها تلك الحوتة الصغيرة فتزلزلت الأرض خوفا).
وروى الصدوق في الفقيه (6) مرسلا قال: (قال الصادق (ع) إن ذا القرنين لما انتهى إلى السد جاوزه فدخل في الظلمات فإذا بملك قائم على جبل طوله خمسمائة ذراع فقال له الملك يا ذا القرنين أما كان خلفك مسلك؟ فقال له ذو القرنين من أنت؟ فقال أنا ملك من ملائكة الرحمان موكل بهذا الجبل وليس من جبل خلقه الله تعالى إلا وله عرق متصل بهذا الجبل فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل مدينة أوحى إلى فزلزلتها.
ورواه الشيخ في التهذيب عن جميل عن أبي عبد الله (ع) (7) قال: (سألته