____________________
خ - ل - ئل) تكون عنده امرأة يغلق عليها بابه (1).
وصحيحة إسماعيل بن جابر عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: ما المحصن رحمك الله؟ قال: من كان له فرج يغدو عليه ويروح فهو محصن (2).
هذه دليل شرط التمكن من الدخول بها، وهي تدل على اشتراط الحضور أيضا.
مع حسنة أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في الرجل الذي له امرأة بالبصرة، ففجر بالكوفة أن يدرأ عنه الرجم ويضرب حد الزاني، قال: وقضى في رجل محبوس في السجن وله امرأة (حرة - ئل - كا) في بيته في المصر وهو لا يصل إليها فزنى في السجن؟ قال: يجلد الحد (عليه الجلد خ - ل ئل كا)، ويدرأ عنه الرجم (3).
ورواية ربيع الأصم، عن الحارث، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل له امرأة بالعراق فأصاب فجورا وهو ب (في خ - ل) الحجاز؟ فقال: يضرب حد الزاني مائة جلدة ولا يرجم قلت: فإن كان معها في بلدة واحدة وهو محبوس في سجن لا يقدر أن يخرج إليها ولا تدخل هي عليه، أرأيت إن زنا في السجن؟ فقال:
هو بمنزلة الغائب عنه أهله يجلد مائة جلدة (4). ويفهم من الكل أن المدار التمكن من فرج، والوصول إليه متعة كانت أو ملك يمين، فيمكن نفي المتعة فيما مر، في المتعة التي كان زمانها قليلة كما أشعر به العلة، فتأمل فيه.
وصحيحة إسماعيل بن جابر عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: ما المحصن رحمك الله؟ قال: من كان له فرج يغدو عليه ويروح فهو محصن (2).
هذه دليل شرط التمكن من الدخول بها، وهي تدل على اشتراط الحضور أيضا.
مع حسنة أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في الرجل الذي له امرأة بالبصرة، ففجر بالكوفة أن يدرأ عنه الرجم ويضرب حد الزاني، قال: وقضى في رجل محبوس في السجن وله امرأة (حرة - ئل - كا) في بيته في المصر وهو لا يصل إليها فزنى في السجن؟ قال: يجلد الحد (عليه الجلد خ - ل ئل كا)، ويدرأ عنه الرجم (3).
ورواية ربيع الأصم، عن الحارث، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل له امرأة بالعراق فأصاب فجورا وهو ب (في خ - ل) الحجاز؟ فقال: يضرب حد الزاني مائة جلدة ولا يرجم قلت: فإن كان معها في بلدة واحدة وهو محبوس في سجن لا يقدر أن يخرج إليها ولا تدخل هي عليه، أرأيت إن زنا في السجن؟ فقال:
هو بمنزلة الغائب عنه أهله يجلد مائة جلدة (4). ويفهم من الكل أن المدار التمكن من فرج، والوصول إليه متعة كانت أو ملك يمين، فيمكن نفي المتعة فيما مر، في المتعة التي كان زمانها قليلة كما أشعر به العلة، فتأمل فيه.