وفى رواية مصباح الأنوار (37) من باب (9) استحباب تلقين المحتضر الشهادتين من أبواب الاحتضار قول فاطمة عليها السلام يا أبا الحسن ما أسرع اللحاق بالله وأوصت بصدقتها ومتاع البيت وأوصته أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ودفنها ليلا.
وفى رواية سليمان (38) قوله صلى الله عليه وآله من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروءته وعقله قيل يا رسول الله وكيف يوصى الميت قال إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس اليه قال اللهم فاطر السماوات والأرض (إلى أن قال) ثم يوصى بحاجته وقوله صلى الله عليه وآله والوصية حق على كل مسلم وحق عليه أن يحفظ هذه الوصية ويعلمها وفى رواية المصباح (39) نحوه.
وفى رواية الدعائم (40) قوله عليه السلام ينبغي لمن أحسن بالموت أن يعهد عهده ويجدد وصيته قيل وكيف يوصى يا أمير المؤمنين؟ قال يقول بسم الله الرحمن الرحيم شهادة من الله (إلى أن قال) ويوصى كما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله.
وفى رواية أبى بصير (41) قوله عليه السلام من لم يحسن عند الموت وصيته كان نقصا في مروءته وعقله وقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى إلى علي عليه السلام وأوصى على إلى الحسن عليه السلام الخ.
وفى رواية وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (42) قوله صلى الله عليه وآله يا علي من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في مروءته ولم يملك الشفاعة. وفى رواية الراوندي (43) قوله صلى الله عليه وآله من مات على وصية حسنة مات شهيدا وقال صلى الله عليه وآله من لم يحسن الوصية عند موته كان ذلك نقصانا في عقله ومروءته.
وفى أحاديث باب (7) جواز التوصية بعدم حضور من لا يحب أن يصلى عليه من أبواب الصلاة على الميت ما يناسب ذلك وفى غير واحد