وهل يشترط وقوع تلك الألفاظ بلفظ الماضي؟ الأحوط: نعم، لأنه صريح في الإنشاء ولو أتى بلفظ الأمر كقوله للولي: زوجنيها، فقال:
زوجتك، قيل: يصح كما في قضية سهل الساعدي (1).
____________________
" قال دام ظله ": والقبول (وخ) هو الرضا بالإيجاب.
تقدير الكلام، وهو النطق الدال على الرضا بالإيجاب، وحذف، لدلالة ما تقدم (2) عليه.
" قال دام ظله ": وهل يشترط وقوع تلك الألفاظ، بلفظ الماضي؟ الأحوط نعم.
قلت: لما كانت العقود لا تنعقد إلا باللفظ الإنشائي، وهو إثبات الحكم مجردا عن الدلالة على الزمان خص بها الماضي، لاستبعاده في المستقبل والحال، وللأمن من بقاء الاشتراك.
وأما منشأ التردد فيه، من النظر إلى خبر سهل الساعدي، إذ قال: زوجنيها يا رسول الله، فقال: زوجتكها (زوجتها خ ل) بما معك من القرآن (3) وإلى خبر أبان عن الصادق عليه السلام (4).
والأحوط الاقتصار على المتيقن، وهو الماضي للاتفاق على صحته، والاحتراز من غيره، أمنا من التزام الاشتراك (الاشتمار خ ل) المؤدي إلى الإباحة المنفي بالإجماع.
تقدير الكلام، وهو النطق الدال على الرضا بالإيجاب، وحذف، لدلالة ما تقدم (2) عليه.
" قال دام ظله ": وهل يشترط وقوع تلك الألفاظ، بلفظ الماضي؟ الأحوط نعم.
قلت: لما كانت العقود لا تنعقد إلا باللفظ الإنشائي، وهو إثبات الحكم مجردا عن الدلالة على الزمان خص بها الماضي، لاستبعاده في المستقبل والحال، وللأمن من بقاء الاشتراك.
وأما منشأ التردد فيه، من النظر إلى خبر سهل الساعدي، إذ قال: زوجنيها يا رسول الله، فقال: زوجتكها (زوجتها خ ل) بما معك من القرآن (3) وإلى خبر أبان عن الصادق عليه السلام (4).
والأحوط الاقتصار على المتيقن، وهو الماضي للاتفاق على صحته، والاحتراز من غيره، أمنا من التزام الاشتراك (الاشتمار خ ل) المؤدي إلى الإباحة المنفي بالإجماع.