____________________
تملك فيه نفسها فيتمتع منها بشئ قل أو كثر " (* 1). ورواه الشيخ بطريق فيه علي بن فضال (* 2)، والصدوق في الصحيح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) (* 3). وما قواه المصنف حكي عن ابن إدريس وجماعة، منهم الشهيد في اللمعة. وفي الشرائع: " ولو حللها، قيل: تحل.
وهو مروي. وقيل: لا، لأن سبب الاستباحة لا يتبعض ". ويشكل ما ذكره أخيرا بأن التحليل نوع من الملك، كما عرفت، فلا تبعض، كما أشار إليه في كشف اللثام بعد أن قوى الجواز. مع أنه لا مجال لرد النص والأخذ بالقواعد العامة لو تمت. فإذا الجواز متعين. ومن الغريب نسبة الضعف إلى الرواية في المسالك وغيرها، مع أنها مروية في الكافي والتهذيب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر (ع) بطريق صحيح (* 4)، وفي الفقيه عن محمد بن مسلم عنه (ع) بطريق صحيح أيضا (* 5)، ورويت في التهذيب في أوائل كتاب النكاح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) بطريق فيه علي بن فضال (* 6)، فيكون من الموثق.
(1) كما عن الشيخ، وجماعة. وفي الشرائع: " قيل: يجوز أن
وهو مروي. وقيل: لا، لأن سبب الاستباحة لا يتبعض ". ويشكل ما ذكره أخيرا بأن التحليل نوع من الملك، كما عرفت، فلا تبعض، كما أشار إليه في كشف اللثام بعد أن قوى الجواز. مع أنه لا مجال لرد النص والأخذ بالقواعد العامة لو تمت. فإذا الجواز متعين. ومن الغريب نسبة الضعف إلى الرواية في المسالك وغيرها، مع أنها مروية في الكافي والتهذيب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر (ع) بطريق صحيح (* 4)، وفي الفقيه عن محمد بن مسلم عنه (ع) بطريق صحيح أيضا (* 5)، ورويت في التهذيب في أوائل كتاب النكاح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) بطريق فيه علي بن فضال (* 6)، فيكون من الموثق.
(1) كما عن الشيخ، وجماعة. وفي الشرائع: " قيل: يجوز أن