في بعض كتب التراجم، واشتهر قدس سره في كتب المعاجم والتراجم بالشهيد الثالث تارة وبالشهيد الرابع أخرى حباه الله بنعيم الجنة وحشره في زمرة الشهداء المقربين الذين يحسبهم الناس أمواتا وهم أحياء عند ربهم يرزقون، ورزقنا شفاعته يوم لا ينفع ما ولا بنون.
هذا ما رمت ذكره في المقدمة على سبيل الاختصار، وهناك أمور قد طوينا عن ذكرها كشحا من التراجم وانساب الأسر المرعشية وغيرها، تحرزا من الإطالة، والمرجو من إخواني المؤمنين الدعاء في المظان فإني مفتاق إليه في حياتي وبعد الممات، حشرني الله وإياهم في زمرة الموالين لآل الرسول، والتابعين لهم في الفروع والأصول بحق القرآن الكريم، والنبي وبنيه اللهاميم، آمين آمين.
وأنا الراجي شفاعة أجداده الطاهرين شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي أقال الله عثرته، وقد تم التأليف في منتصف شهر محرم الحرام 1377 ببلدة قم المشرفة حرم الأئمة عليهم السلام وعش آل محمد صلى الله عليه وآله حامدا مصليا مسلما مستغفرا شاكرا لأنعمه تعالى آملا فضله وعميم كرمه