ابن محمد بن جعفر بن عبد الله العقيقي بن حسين الأصفر بن زين العابدين فلما انهزم الحسن بن زيد أظهر الحسن بن محمد أنه قتل ودعا لنفسه وحاربه الحسن بن زيد فظفر به وقتله وفيها ملك الخجستاني نيسابور من يد عامل ابن عمرو بن الليث وفيها في صفر زحف الموفق لقتال صاحب الزنج فلم يزل يحاصره حتى اقتحم عليه مدينته وقتله منتصف سنة سبعين وفيها كانت الحرب بالمدينة من بنى حسن وبنى جعفر وفى سنة سبع وستين كانت الفتنة بالموصل بين الخوارج وفيها حبس السلطان محمد بن عبد الله بن طاهر وجماعة من بيته اتهمه عمرو بن الليث بممالاة الخجستاني والحسين بن طاهر أخيه فكتب إلى المعتمد وحبسه وفيها كانت بين كيقلغ التركي وأحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف وانهزم أحمد وملك كيقلغ همذان فزحف إليه أحمد بن عبد العزيز فهزمه وملك همذان وسار كيقلغ إلى الصحيرة وفيها أزال الخجستاني ذكر محمد بن طاهر من المنابر ودعا لنفسه بعد المعتمد وضرب السكة باسمه وجاء يريد العراق فانتهى إلى الري ثم رجع وفيها أوقع أصحاب أبي الساج بالهيثم العجلي صاحب الكوفة وغنموا عسكره وفيها أوقع أبو العباس بن الموفق بالاعراب الذين كانوا يجلبون الميرة بالزنج من بنى تميم وغيرهم وفى سنة ثمان وستين كان مقتل الخجستاني وأصحابه بعده على رافع بن هرثمة من قواد بنى طاهر وملك بلاد خراسان وخوارزم وفيها انتقض محمد بن اليث بفارس على أخيه عمرو فسار إليه وهزمه واستباح عسكره وملك اصطيخور وشيراز وظفر به فحبسه كما مر وفيها كانت وقعة بين أتكوتكين بن اساتكين وبين أحمد بن عبد العزيز ابن أبي دلف فهزمه أتكوتكين وغلبه على قم وفيها بعث عمرو بن الليث عسكرا إلى محمد ابن عبد الله الكردي وفيها انتقض لؤلؤ على مولاه أحمد بن طولون وسار إلى الموفق وقاتل معه الزنج وفيها سار المعتمد إلى ابن طولون بمصر مغاضبا لأخيه الموفق وكتب الموفق إلى إسحاق بن كنداجق بالموصل برده فسار معه إلى آخر عمله ثم قبض على القواد الذين معه ورده إلى سامرا وفيها وثب العامة ببغداد بأميرهم الخلنجي وكان كاتب عبيد الله بن طاهر وقتل غلام له امرأة بسهم فلم يعدهم عليه فوثبوا به وقتلوا من أصحابه ونهبوا منزله وخرج هاربا فركب محمد بن عبد الله واسترد من العامة ما نهبوه وفيها وثب بطرسوس خلق من أصحاب ابن طولون وعامله على الثغور الشامية فاستنقذه أهل طرسوس من يده وزحف إليهم ابن طولون فامتنعوا عليه ورجع إلى حمص ثم إلى دمشق وفيها كانت وقعة بنى العلويين والجعفريين بالحجاز فقتل ثمانية من الجعفريين وخلصوا عامل المدينة من أيديهم وفيها عقد هارون بن الموفق لابي الساج على الأنبار والرحبة وطريق الفرات وولى محمد بن أحمد على الكوفة وسوادها ودافعه عنها محمد
(٣٤٣)